
إن الإفراط في التفكير تجاه أمر ما يؤدي إلى فقدان السيطرة على طريقة تفكيرك، فلا بد من أخذ قسط من الراحة ومحاولة التفكير بطريقة عقلانية.[٣]
وهنا يظهر سؤال مهم: هل التفكير السلبي مرض نفسي؟ الحقيقة أن التفكير السلبي بحد ذاته ليس اضطرابًا نفسيًا رسميًا، لكنه قد يكون عرضًا لمشكلات أعمق مثل الاكتئاب، القلق العام، أو اضطراب ما بعد الصدمة.
على سبيل المثال: إذا كنت تقول “لن أتمكن من القيام بذلك”، استبدلها بقول “لدي القدرة على التغلب على هذا التحدي”.
التفكير السلبي له أيضًا علاقة وثيقة بظهور الأمراض المزمنة. الإجهاد الناتج عن هذا النوع من التفكير يزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل أمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، والسكري. علاوة على ذلك، فإن التفكير السلبي المستمر يُضعف الجهاز المناعي، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض والالتهابات المختلفة.
في هذا المقال نستعرض أبرز أسباب التفكير السلبي وكيفية التعامل معها بطرق عملية وإيجابية.
تقنيات الاسترخاء والتأمل: تعلم تقنيات التأمل والاسترخاء حيث أنها يمكن أن تساعد في تهدئة الذهن وتقليل التوتر والقلق.
الضغط النفسي: الإجهاد المستمر يجعل العقل أكثر عرضة لتركيز الانتباه على السلبيات.
الاكتئاب: التفكير السلبي المستمر قد يؤدي إلى مشاعر الحزن واليأس المستمرة، مما يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب.
نقص في الإبداع والابتكار وعدم القدرة على البحث عن حلول جديدة.
التفكير السلبي ليس مجرد مجموعة من الأفكار السيئة فحسب، بل هو نمط عقلي يعترض الطريق نحو تحقيق الأهداف والنجاح.
قد يميل الشخص للتفكير في ما اقترفه في الماضي ومحاولة إخفائه عن الجميع، في حين يكون الحل بتقبل ما حدث، والتعلم مما جرى، ومنع تكرار اعرف المزيد الأمر مرة أخرى في المستقبل.[٢]
تركيز الإنسان على نقاط الضعف الموجودة لديه واهمال باقي العوامل الجيدة الكامنة لديه.
هذه العبارات البسيطة قد تبدو عابرة، لكنها تزرع في الداخل مشاعر الإحباط، وتحتاج إلى وعي لتصحيحها.
فيما يلي أبرز العوامل التي تؤدي إلى التفكير الزائد والقلق